البحث والاستشراف
تُمكّن خدماتنا البحثية والتحليلية المتخصصة، عملائنا من استباق التهديدات الناشئة، والامتثال للتغييرات التنظيمية، وتحديد الفرص الاستراتيجية للنمو.
نساعد عملاءنا في:
البحث والتحليل
- تحليل الاتجاهات: بحث متعمق حول المخاطر الناشئة، وتحولات الاسوق، وأفضل ممارسات القطاع
الاستشراف والتنبؤ
- تحليل المنافسة والاسوق: تقييم تطورات القطاع، وأنشطة المنافسين، واتجاهات الاقتصاد الكلي

25 يونيه 2025
أسعار النفط والغاز، التضخم، وتكاليف الطاقة
تؤدي الاضطراب الجيوسياسي المتكرر في الشرق الأوسط إلى هزات متتالية في الأسواق العالمية:
- حيث تتسبب في ارتفاع أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي، مما يؤدي إلى زيادة التضخم وتكاليف الطاقة على مستوى العالم.
- على سبيل المثال، ارتفعت أسعار النفط بنحو 6٪ بعد أكتوبر 2023، وسط تحذيرات من أن أي تصعيد أوسع للصراع قد يؤدي إلى "صدمة مزدوجة في الطاقة"، مما يرفع أسعار النفط والغذاء عالميًا.
- ونظرًا لأن ما يقارب 18 إلى 19 مليون برميل يوميًا من النفط الخام (أي حوالي 20٪ من النفط العالمي) تمر عبر مضيق هرمز، فإن أي اشتباكات، حتى ولو كانت محدودة، تضيف علاوة كبيرة على أسعار النفط.
- سجل خام برنت ارتفاعًا بنحو 20٪ في يونيو 2025، وهو أعلى مكسب شهري له منذ عام 2020.
- وعلى الرغم من أن الارتفاع الأخير في الأسعار يعتبر معتدلًا نسبيًا، إلا أنه يأتي بعد ثلاث سنوات من غزو روسيا لأوكرانيا، وهو الحدث الذي تسبب في ارتفاع حاد في أسعار الطاقة، وأشعل التضخم العالمي، ودفع البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة بشكل حاد.
- استمرار أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل قد يؤدي إلى خفض نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو نقطة مئوية واحدة، ويضيف نقطة مئوية تقريبًا إلى معدل التضخم العالمي.
- يؤدي ارتفاع أسعار النفط والغاز إلى زيادة تكاليف التشغيل في الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة (مثل البتروكيماويات والصلب والزجاج)، ويجعل سلاسل الإمداد المعتمدة على الوقود أكثر كلفة.
- تغييرات مسارات الشحن أدت إلى رفع مؤشرات الشحن العالمية، حيث لا تزال تكاليف شحن الحاويات متقلبة بشكل كبير.
- وقد تتعرض أرباح الشركات المصنعة لضغوط نتيجة امتصاصها تكاليف الواردات والنقل المرتفعة أو تمريرها إلى العملاء.
- في العادة، ترتفع أسهم الطاقة والدفاع عند تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، بينما تواجه شركات السفر والقطاعات المعتمدة على الواردات تحديات وضغوطًا.
تعطّل طرق التجارة وسلاسل الإمداد
- يمكن أن تؤدي الاضطرابات في الشرق الأوسط إلى اختناق ممرات الشحن الحيوية.
- أدت الهجمات التي طالت السفن في البحر الأحمر أوائل عام 2024 أثر مباشر على حركة المرور في قناة السويس، مما أجبر العديد من السفن على اتخاذ طريق أطول حول رأس الرجاء الصالح، ما أدى إلى زيادة زمن التسليم بنحو عشرة أيام ورفع التكاليف، مما سبب تأخيرًا في الإمدادات وضغطًا على سلاسل التوريد.
- ونتيجة لذلك، انخفضت حركة المرور عبر قناة السويس — والتي تمثل أقصر رابط بين آسيا وأوروبا — بنسبة 50٪ تقريبًا على أساس سنوي خلال يناير وفبراير 2024.